Image فيس بوك يوثق حسابات النشطاء السياسين فى مصر

فى خطوه غريبه من نوعها فيسبوك قد وثق عدد من حسابات عدد من النشطاء المصريين ، الكثيرون الذين لديهم اراء انتقادية للحكومة،
وقد طرح أسئلة عديده حول المساءلة القانونية لوظائفهم وتبنيهم لتلك الافكار في المستقبل.

وتشمل تلك  الحسابات التى تم التحقق منها مؤخرا الصحفيين، والباحثين، والمدونين والناشطين السياسيين.

وقد بدا الفيس بوك التحقق من تلك الحسابات في أيار/مايو عام 2013، "ومساعدة الناس على العثور على حسابات أصلية لكلا من المشاهير والاشخاص ذوى المكانة العالية والشركات الأخرى".

فقط يضع الفيس بوك، العلامات الزرقاء الصغيرة الموجودة بجوار الأسماء للمشاهير البارزين، والصحفيين والمسؤولين الحكوميين، والماركات الشعبية والشركات ذوى  الشعبيه الكبيرة.

وقال الناشط الاشتراكي وائل خليل، واحد من أولئك الذين استيقظ يوم الأربعاء وظهر على حسابه فى الفيسبوك علامة زرقاء، فى نقاش قانوني من وجهه نظره حول تلك الخطوه.

قال خليل، وهوايضا مهندس برمجيات "انا اتعامل مع تلك التصريحات التى تساندى بلدي بمسؤليه كبيره ".

وأضاف أن المصادقة على حسابات الفيس بوك والإنترنت بصفه عامه لن يكون له تأثير كبير في "عدم استقرار البيئة القانونيه فى مصر."

وتشمل تلك القائمه التى تم توثيق حسابتهم بالعلامات الزرقاء " مني سيف، مؤسس حركة "لا للمحاكمات العسكرية" وأخت النشطاء المسجونين علاء عبد الفتاح وسيف صنعاء. أيضا تم التوثيق للشاعر المصري-الفلسطيني وأستاذ العلوم السياسية تميم البرغوثي والناشط السياسي منور المصري، الذين تلقوا السجن مع وقف التنفيذ في العام الماضي للاتظاهر بدون تصريح .

فيسبوك يقرر التوثيق بناء على بعض الاعدادات على مواقع  شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الأكثر شعبية فى الدولة حيث أنه لا يمكن للمستخدمين طلب التوثيق من الموقع فى بعض المناطق  بما في ذلك مصر.

في الأشهر الأخيرة، اعتقلت الشرطة بعض الأشخاص الذين ادعى أنهم ينتمون إلى "جماعة الإخوان المسلمين" المحظورة واستخدام وسائل الإعلام الاجتماعية لتشجيع العنف والترتيب لعمل احتجاجات مناهضة للحكومة.

في عام 2011، تم انشاء صفحة ألفيس بوك  "كلنا خالد سعيد" الدعم عبر الإنترنت الذى كانت لديها الفضل فى حشد الاحتجاج ا الهائل الذي امتد إلى جميع انحاء مصر، وأجبر الطاغية منذ فترة طويلة حسنى مبارك بالتنحي عن السلطة.

وكان خالد سعيد شاب عذب حتى الموت على يد الشرطة في مدينة الإسكندرية ثانى أكبر محافظه  في مصر في عام 2010.